السلام عليك ياراهب بني هاشم
السلام عليك ايها الثائر في سبيل الله
السلام عليك ايها الساعي لاعلاء كلمة الله
السلام عليك ايها الهادي الى الصراط المستقيم
مولاي اي شكوى واين نجوى نبثك اياها ، مولاي اي مصيبة حلت بنا واليوم زدنا على هارون فسجناك في سجن العن من سجن ابن شاهك ، نعم مولاي بالامس حينما كان من تسلط علينا مظلوما كحالنا كان يصك اسماعنا بانك ثورة ليس في جيلك بل لجميع الاجيال لانكم آل البيت عطائكم كان ولم يزل الى يوم الدين نبراسا ومتراسا للثوار على الظلم والظالمين ، ولانكم نصرتم المظلوم وتجسدت في منطقكم وسلوككم مكارم الاخلاق والهداية حنت اليكم ارواح الوجود حنين الرضيع لثدي امه ...ألم يقل شاعر النصارى يا اهل البيت فيكم قديما :
يقولون ما بال النصارى تحبهم ..... واهل النهى من اعرب واعجم
فقلت لهم اني لأحسب حبهم قد سرى.... في قلوب الخلق حتى البهائم
بلى ياسيدي يا موسى بن جعفر انكم معين الحب والامل والخلاص من الجور والظلم ، فهنيئا لقلب تعلق بحبكم حتى وله ظمآنا يناجيكم في سره وعلانيته ولايجد غيركم بابا الى الله العلي العظيم ....
سيدي ابا الحسن : يتنطع المتنطع ممن ارتضى بقلب يزخر بالظلمات ووجد نفسه عبدا لملذات الخلاعة والتميع التي استحكمت ببني الانسان حتى بتنا نشهد الفضيلة تتلقى الضربات طعنا وتسفيها لا لشيء الا ليقال عليه انه ابن الحضارة ، وأي حضارة حضارة امتهان الانسان للانسان واستعلاء الانسان على الانسان ، يتنطع هذا المتنطع ليتقيأ مافي قلبه من قيح ليحتج على مسيرة الخلود الى انواركم المضيئة لارواحنا المتعبة !!! ، وحق له ان يحتج فمن الف الكنيف يغشى عليه من ريح الرياض .....
سيدي ابالحسن : اي مصيبة فجعنا بها ونحن نشهد من تاجر بالمظلومية يسعى الى سجنك في المساجد والجوامع ؟؟؟!!!... سبحان الله وهل كان مسجدكم الا الحياة بجميع افنانها !!! ، وهل كانت ترانيمكم وتسبيحكم الا لحنا يعزفه الفقراء والمحرومون !!... متى احتواكم مسجد والحياة عجزت عن احتوائكم بل انتم احتويتموها واشرقت انواركم عليها ... ، فما بال تجار المظلومية يحجرون على المظلومين صراخهم بصوتك ضد الظلم والفساد ، وما اريد الا الاصلاح ... هكذا عرفناكم وصرحتم تريدون الاصلاح فأي اصلاح اعظم من ان يحلق حول روحك الطاهرة المظلوم رافعا شعار الاصلاح بعدما اكتنفنا الفساد والانحطاط والسرقة والثراء على حساب المال العام والمتاجرة بدماء الشهداء .... الا بؤسا وترحا من حكومة تمنع زائريك من الصراخ بمظلوميتهم بحجة منع الشعارات السياسية ...
سيدي موسى بن جعفر : قالها ابنك الشهيد باقر الصدر كيف بكم اذا اقبلت عليكم دنيا هارون الا تقتلون موسى بن جعفر ، وها نحن نشهد اول الغيث فسجنوك كما سجنك هارون والخشية ان يقتلوك في قابل الايام ، وكيف لايقتلوك وهم يطعنوك كل يوم بفسادهم وسرقاتهم وجورهم وتكالبهم على الدنيا ...
سيدي ابا الحسن : هاهي دماء محبيكم ترتفع الى السماء صارخة من ظلم من تسلط علينا ويدعي انه من مواليكم ومن ظلم الارهابيين والطائفيين الذين يسرحون ويمرحون بفضل من تسلط علينا الذي تكالب على الدنيا تاركا حماية الناس التي يسأل عنها دنيا وآخرة ...